هل سمعت من قبل عن العلاج بالترددات الراديوية؟ قد يبدو هذا المصطلح تقنيًا بعض الشيء، لكنه في الواقع يشير إلى تقنية طبية حديثة تستخدم لتدمير الأورام والأنسجة غير الطبيعية في الجسم، بما في ذلك الكبد. تخيل أنك تستطيع تدمير خلية سرطانية صغيرة باستخدام حرارة عالية التركيز، دون الحاجة إلى إجراء جراحة كبيرة. هذا هو جوهر العلاج بالترددات الراديوية.
تعتبر تقنية الترددات الراديوية أداة قوية في علاج أورام الكبد، خاصة تلك التي يصعب الوصول إليها جراحيًا أو التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية. ولكن كيف تعمل هذه التقنية بالضبط؟ وما هي فوائدها ومخاطرها؟ وما هي الحالات التي يمكن علاجها بها؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير سنجيب عليها في هذه المقالة الشاملة.
في السطور التالية، سنتعرف على العلاج بالترددات الراديوية بشكل مفصل، بدءًا من شرح كيفية عمل هذه التقنية وصولًا إلى الإجراء نفسه والفوائد المتوقعة منه. ستكون هذه المقالة بمثابة دليل شامل لكل من يرغب في فهم المزيد عن هذا العلاج الحديث.
كيف يعمل علاج الترددات الراديوية للكبد؟
علاج الترددات الراديوية يعتمد على مبدأ بسيط ولكنه فعال. يتم إدخال إبرة رفيعة جدًا مزودة بقطب كهربائي إلى الورم تحت توجيه التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية. عند تمرير تيار كهربائي عالي التردد عبر القطب، يتم توليد حرارة شديدة تقتل الخلايا السرطانية في الورم.
لجعل هذا القسم أكثر تفصيلاً، يمكننا إضافة:
- شرح مبسط لكيفية تحويل الطاقة الكهربائية إلى حرارة داخل الأنسجة.
- الدور الذي يلعبه التصوير الطبي في توجيه الإبرة بدقة إلى الورم.
- الحجم الأمثل للأورام التي يمكن علاجها بهذه الطريقة.

متى يستخدم علاج الترددات الراديوية للكبد؟
يستخدم علاج الترددات الراديوية للكبد في العديد من الحالات، بما في ذلك:
- الأورام الكبدية الأولية: مثل سرطان الخلايا الكبدية.
- الأورام الكبدية الثانوية: وهي أورام انتشرت إلى الكبد من مكان آخر في الجسم.
- الأورام التي لا يمكن علاجها جراحيًا: بسبب حجمها أو موقعها أو حالة المريض الصحية.
إجراء العلاج بالترددات الراديوية:
يتم إجراء علاج الترددات الراديوية تحت التخدير الموضعي أو العام، حسب حجم الورم وموقع. يتم توجيه إبرة رفيعة مزودة بقطب كهربائي إلى الورم تحت توجيه التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية. بعد التأكد من وصول الإبرة إلى الورم بدقة، يتم تمرير تيار كهربائي عالي التردد عبر القطب، مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية تدمر الخلايا السرطانية.
لجعل هذا القسم أكثر تفصيلاً، يمكننا إضافة:
- مدة الإجراء: قد يستغرق الإجراء من 30 دقيقة إلى عدة ساعات حسب حجم الورم وعدد الإبر المستخدمة.
- الشعور أثناء الإجراء: يتم وصف الشعور أثناء الإجراء بأنه مشابه لشعور الوخز.
- المتابعة بعد الإجراء: قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لبعض الوقت للمراقبة.
الفوائد المتوقعة من علاج الترددات الراديوية:
- دقة عالية: يستهدف العلاج الخلايا السرطانية بشكل دقيق مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة.
- إجراء طفيف التوغل: لا يتطلب شقًا جراحيًا كبيرًا، مما يقلل من فترة التعافي.
- وقت تعافي قصير: يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية في غضون أيام قليلة.
- فعالية عالية: يعتبر هذا العلاج فعالًا في تدمير الأورام الصغيرة والمتوسطة الحجم.
لجعل هذا القسم أكثر تفصيلاً، يمكننا إضافة:
- مقارنة مع العلاجات الأخرى: مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي.
- الحالات التي يكون فيها هذا العلاج هو الخيار الأمثل.

الپروفسور حسين قناعتی، رائد بارز في مجال الأشعة والتداخل الإشعاعي في إيران، وبخبرة تزيد عن عقدين من الزمان، قد أحدث ثورة في مجال التصوير الطبي والعلاجات التداخلية.
وهو أول من أدخل تقنيات حديثة مثل استئصال القرص بالليزر وعلاج الرتينوبلاستوما الوعائي داخل الأوعية وغيرها في إيران، مما جعله اسماً معروفاً في المجتمع الطبي في البلاد.